ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس هي ربة الحكمة والثعابين الأمازيغية ...
ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة, غير انها ارتكبت الخطيئة مع بوصيدون في معبد آثيناوهدا ما جعل آثينا تغضب عنها, فحولتها إلى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها ألى ثعابين. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس, حسب الميثولوجيا الأغريقية, من القضاء عليها فبذرع آثينا تمكن برسيوس من قطع رأسها, واهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وكذلك ساعده هرمس.
اصبح اسم بيرسوس خالداً عندما تغلب علي ميدوسا و قطع رأسها ، والدم الذي نزل من قطع رأسها انتج عدد لا يحصى من الثعابين التي تتفشي في افريقيا. وضع الفاتح رأس ميدوسا علي درع منيرفا الذي استخدمه في البعثة. و ما زال الرأس يحتفظ بنفس القدرة علي التحويل الي حجارة التي كان يمتلكها من قبل ، كما كان معروفا ًفي محكمة قيفاوس....افترض البعض أن الغورغونيين كانوا أمة من النساء تمكن بيرسوس من هزيمتها
بعد أن تم قطع رأس ميدوسا وتم أهداؤه ألى آثينا قامت بوضعه على ذرعها المسمى بالأيغيس.
انجبت ميدوزا من بوصيدون طفلين