الجلفانومتر الإلكتروني

(بالإنكليزية: Electronic galvenometer) يمكن أن تستخدم فكرة عمل الصمامات المفرغة أو مكبرات الترانزستور والمتبوعة بمللي أميتر كمبينات، ومثل هذه الأجهزة لها قيم تدريج متوسطة، أحياناً تكون ذات كسب متغير، وتُصمم ببساطة كمبينات اتزان، ويمكن أن تكون الحساسية في نطاق الميكروفولت لكل قسم من التدريج أو أفضل، وتكون معاوقة الدخل في مدى الميجا أوم، ولذلك يكون التيار المسحوب من المصدر مهمل تقريباً.

وتمتاز هذه الأجهزة بقوة الاحتمال والقابلية للحمل والانتقال بما يمكن أن تُستعمل في أصعب الظروف بالنسبة للجلفانومترات المعلقة بالحساسية.

كما أن هناك إمكانية أُخرى في الـــ VTVM إذا تم تزويدها بتداريج منخفضة.

وهذه الأجهزة جاهزة للعمل في المديات 5-0-5 أو 10-0-10 ميكروفولت وتُعطى كسر من الميكروفولت لكل قسم من التدريج، ومقاومة الدخل تكون بالميجا أوم.

وفي مثل هذه الأجهزة ذات مقاومة الدخل العالية، يكون البيان عملياً وهو سفنن فيما قبل تصميم تأريض الدائرة إذا أمكن، عند أحد الأطراف وإلا فإن تأثير المجالات الشاردة وسعة الجسم يمكن أن تؤدي إلى أخطاء في بيان جهاز القياس، ويجب أن نتفادى التقاط إشارات AC ما لم تكن الدائرة الداخلية محصنه منها.
تخطيط دائرة الجلفانومتر.jpg

والشكل جانباً يمثل نوع آخر من المبين الإلكتروني، والذي يتكون من الجلفانومتر ذو النوع المعلق، وذات الحساسية المنخفضة أو صمامات الكتروضوئية، ومكبر وجهاز قياس الخرج، والجلفانومتر المستخدم يُصمم عملياً لفترة منخفضة وتُعطي التكوينة المذكورة حساسية عالية واستجابة سريعة.