يتعين على أثينا واسبرطة أن يصبحوا حلفاء في مواجهة أكبر تهديد
خارجي لليونان القديمة حتى الفتح الروماني. بعد قمع الثورة لايونى تمردا
من المدن اليونانية ف ايونيا داريوس الاول من بلاد فارس ملك الملوك من
الامبراطورية الاخمينية قررت إخضاع اليونان. حيث انتهى غزوه عام 490 قبل
الميلاد بالفوز البطولى لأثيني في معركة مارتون تحت قيادةميليتد يز
الاول وبدأ زركسيس الاول من بلاد فارس وابن وخليفة داريوس الأول، غزوه
الخاص بعد مرور 10 سنوات، ولكن على الرغم
من الأغلبية الساحقة واسعة
للجيش فقد هُزم بعد الدفاع الشهير فيتيرمو بيلاى والانتصار لتحالف
اليونانيين في معار ك لسلامى و[[معركة [بلتا]|بلتا]]. ثم استمرت الحروب
الفارسية اليونانية حتى 449 قبل الميلاد، والتي يقودها الأثينيون واتحاد
الديلان ، خلال هذا الوقت تحرر كل من مقدونيا تراسيا جزر بحر ايجا
وايوانيا من النفوذ الفارسي.
.
هدد الوضع المهيمن
للبحرية في الامبراطورية الاثينية سبارتا واتحاد البيلو بو نيسية من
المدن اليونانية الرئيسية. وهذا أدى حتما إلى نشوب الصراعات، مما أدى إلى
حر البيلونيسية (431-404 قبل الميلاد). على الرغم من الجمود على نحو فعال
لكثير من الحروب، عانت أثينا من عدد من النكسات. حيث الكارثة فى اثينا في
430 قبل الميلاد تلتها حملة عسكرية كارثية المعروفة حملات صقلية والتي
أضعفت أثينا ضعفا شديدا. ويقدر أن ثلث سكان اثينا توفي، بما في ذلك بريكليس
، زعيمهم ثم كانت سبارتا قادرة على الهياج تمردا فيما بين حلفاء أثينا،
وكذلك الحد
من قدرة أثينا على شن الحرب. وجاءت اللحظة الحاسمة في 405 قبل الميلاد
عندما
قطعت سبارتا امدادات الحبوب إلى أثينا من مضيق هيلا سيوت حيث أجبر على
الهجوم، شُل الأسطول الأثيني ومني بهزيمة حاسمة من قبل جيش اسبارتا تحت
قيادةلا يساندر من ايجو سباتومى و في 404 قبل الميلاد، قاضت أثينا من أجل
السلام، وأعلنت سبارتا تسوية
متوقعة شديدة اللهجة : حيث فقدت أثينا أسوار المدينة (بما في ذلك الجدران الطويلة ، وأسطولها، وجميع ممتلكاتها في الخارج.